هل تتحول سوريا إلى اقتصاد السوق الحر؟
بعد عقود من الحكم الاستبدادي وحرب أهلية استمرت ثلاثة عشر عامًا دمرت البلاد، تقف سوريا اليوم عند مفترق طرق حاسم في تاريخها. فقد أدى سقوط نظام الأسد الاستبدادي في ديسمبر 2024 إلى خلق فرصة غير
بعد عقود من الحكم الاستبدادي وحرب أهلية استمرت ثلاثة عشر عامًا دمرت البلاد، تقف سوريا اليوم عند مفترق طرق حاسم في تاريخها. فقد أدى سقوط نظام الأسد الاستبدادي في ديسمبر 2024 إلى خلق فرصة غير
كثيراً ما يتم اتهام اقتصاد السوق الحر بوصفه نظامًا قائمًا على الأنانية والجشع. لكن بعض المدافعين عن اقتصاد السوق يرى أن طبيعة الإنسان نفسها تدفعه للسعي وراء مصلحته الشخصية، ولذلك يعد النظام الاشتراكي الذي يحاول
خصص آدم سميث (1723-1790) جزءًا هامًا من كتابه "ثروة الأمم" (نُشر في عام 1776) لمناقشة مسألة الضرائب، متناولًا أسئلة جوهرية من قبيل من يجب أن يدفع الضرائب، وبأي قدر، ولأي غرض، وكيفية فرضها. ففي الفصل
تُظهر النظريات الاقتصادية كما تُعلّمنا التجارب التاريخية أن جودة المؤسسات قد تكون هي العامل الحاسم والفاصل بين الفقر والازدهار. ماذا تعني جودة المؤسسات ولم تُعدّ مفتاحًا لتحقيق التقدم الاقتصادي؟ المؤسسات لا تعني هنا المنظمات (من
يروج العديد من محللي العالم الإسلامي لفكرة أن عدم التوافق بين الدين الإسلامي واقتصاد السوق يعد السبب الرئيسي وراء تخلف البلدان الإسلامية. لكن لكي يتم قبول هذه الأطروحة، لا بد أن تتعارض مبادئ الإسلام بشكل
كنت أتناول القهوة مع صديق جديد، كان رجل أعمال متقاعد وهو من قام بنشر السيارات الفاخرة في ولاية كاليفورنيا. ذكرت له أنني قد تقاعدت مؤخرا من امتلاك إحدى شركات الاستثمار وكنت قد درست الاقتصاد لسنوات
"المِلكية تعني السرقة" "لم تتردد كلمتين طوال ألف سنة مثلما ترددت هاتين [...] ليس لدي مِلكٌ آخر على هذه الأرض عدا هذا التعريف للملكية. أنا أعتبره أكثر قيمة من الملايين من روتشيلد وأجرؤ على القول
غالبًا ما نسمع أصواتًا تنتقد النظام الرأسمالي واقتصاد السوق، متهمةً إياهما بتدهور أوضاع الفقراء وزيادة معاناتهم. هذا الاتهام، المتكرر في أروقة المؤسسات الأكاديمية ذات التوجهات اليسارية والدوائر الفكرية المختلفة، يتجاهل في كثير من الأحيان الحقائق
بعد الخوض في نقاش مع مثقفين حول النظام الرأسمالي، وجدت للأسف الكثير من المغالطات التي تدور في أذهانهم عن هذا النظام وعن المدافعين عن الرأسمالية. لهذا سأحاول من خلال هذا المقال أن أصحح هذه الشائعات
كنت أتناول القهوة مع صديق جديد، كان رجل أعمال متقاعد وهو من قام بنشر السيارات الفاخرة في ولاية كاليفورنيا. ذكرت له أنني قد تقاعدت مؤخرا من امتلاك إحدى شركات الاستثمار وكنت قد درست الاقتصاد لسنوات