كيف نعيد إحياء المجتمع المدني؟
قال القاضي الأمريكي أوليفر ويندل هولمز الابن ذات مرة: «الضرائب هي الثمن الذي ندفعه مقابل مجتمع متحضر». لكن كما أوضح المفكر الاقتصادي مارك سكوسن في دراسته المتميزة “الإقناع مقابل الإكراه”، يمكن تقديم حجة أقوى مفادها
قال القاضي الأمريكي أوليفر ويندل هولمز الابن ذات مرة: «الضرائب هي الثمن الذي ندفعه مقابل مجتمع متحضر». لكن كما أوضح المفكر الاقتصادي مارك سكوسن في دراسته المتميزة “الإقناع مقابل الإكراه”، يمكن تقديم حجة أقوى مفادها
تعمد بعض الدول البيروقراطية الأفريقية إلى الإبقاء داخلها على أشكال من الهيمنة التوريثية الجديدة المستندة إلى المحسوبية والوفاء والولاء أو الخضوع. ففي الواقع، رئيس الدولة وعائلته يديرون الموارد العامة كأنما يتعلق الأمر بإرث عائلي. ليس
تحتاج بنية مجتمعاتنا العربية إلى كثير من أعمال الحفر الفكري واتباع مختلف مناهج وأدوات النقد المعرفي الحديث لتفكيك منظومة الفكر العربي والإسلامي الجامدة والمتخشبة المسيطرة عليه، والتي لا تزال واقفة زمنياً وعقلياً عند حدود وعتبات
تعد مسألة "التأويل" من المصطلحات الخلافية التي لم يستقر حولها رأي موحّد، ويشتد هذا الخلاف عند استعماله في مجال تأويل النصوص الدينية القرآنية والحديثية. في هذه المقالة، لا نريد الخوض في هذا الخلاف، إنما سنخوض
تتحرك منطقتنا بين هدير المدافع وانتشار التطرف في ظل أوضاع تتميز بانسداد الأفق السياسي وارتفاع الضغوط المعيشية التي تجثم في جلها على صدر الجيل العربي الصاعد. يتضح في خضم المواجهات الراهنة والقادمة أننا مقبلون على
إنّ السعي إلى الحقيقة يعتمد على النقاش المفتوح. في فرنسا أواخر القرن التاسع عشر، طوّر الكيميائي البارع لوي باستور نظرية الجراثيم كمسبب للأمراض. وقد شكّلت هذه النظرية نقلة نوعية في معرفتنا الطبية، ومهّدت الطريق، بعد
إذا ما أريد للهوية أن تكون منتجة، فيجب التعامل معها من حيث كونها صيرورة ذات أبعاد متغيرة لأن البعد الواحد، يقتل الهوية وينزع عنها أهم ما تحتاجه للتطور والبقاء وهو انفتاحها وقابليتها للتجدد والابتكار والتواصل
ناقش المشاركون بالملتقى الاقتصادي السوري الذي أقامته غرفة تجارة دمشق بعنوان (إضاءات حول اقتصاد السوق الحر التنافسي.. خارطة طريق للتجديد والازدهار الاقتصادي السوري)، ضرورة الاستفادة من التجارب العالمية الناجحة التي تدعم التنافسية والابتكار ضمن سوق
إن فكرة الحرية وهى نظرة اجتماعية وسياسية في بادئ الأمر لم تعد وقفا على الاجتماع والسياسة بل أصبحت شأنا اقتصاديا كذلك وبأكثر من أي شي آخر، فالإنسان الجائع غير حر وكذلك العاطل ومن هنا من
لا يوجد بلد عربي إلا ويعاني من هجرة كثير من عقوله وكفاءاته العلمية للخارج.. إما للدراسة والتحصيل العلمي العالي، أو للعمل في مختلف حقول البحث العلمي المتعدد والمتنوع من الطب والهندسة والفيزياء وعلوم الذرة وغيرها..وهو