بين تبشير القائد بحكومة الثورة، وإصرار المفكر النمساوي فريدريك هايك على تفوق حرية الأفراد وآلية التسعير، يكمن الجدل العظيم بين إغراء التخطيط المركزي وعفوية الأسواق. هكذا ينشأ النظام المنبثق من تفاعل الأفراد وتنوع معارفهم، بينما تتهاوى أوهام التحكم الواحد؛ فهل نملك الثقة بسلطة إنسان واحد؟ والسؤال: كيف نحسم هذا الخيار؟